وزير الخارجية الإسباني يؤكد بأن حكومة إسبانيا متحدة في موقفها المدافع عن استعادة السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط

صورة أرشيفية,وكالات أنباء

الخميس 9 مايو 2024 م , وكالات أنباء

في تعليقه على الخطابات الرسمية التي قام بإرسالها وزير الحقوق الاجتماعية بحكومة إسبانيا إلى الشركات الإسبانية صاحبة الاستثمارات داخل إسرائيل – وهي الخطابات التي دعا فيها المسؤول المذكور هذه الشركات بالامتناع عن المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر فيما وصفها بعمليات الإبادة الجماعية وانتهاك حقوق الإنسان التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني- قال وزير الخارجية الإسباني بأنه “من الأفضل التركيز الآن على ما هو جوهري ومهم”، مؤكدا على أن لم يكن على علم بقيام وزير الحقوق الاجتماعية بإرسال خطابات للشركات الاسبانية المتواجدة في إسرائيل، وأنه علم بذلك من خلال وسائل الإعلام، وشدد الوزير الإسباني على أن ما تريده إسبانيا هو السلام، ليؤكد بذلك المسؤول الإسباني على أن بلاده لا ترغب في الدخول في صدامات دبلوماسية مع إسرائيل، التي ذكر بأنها دولة صديقة لإسبانيا وشعبها شعب صديق للشعب الإسباني، وإنما تريد أن يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية بمثابة خطوة نحو تحقيق حل الدولتين وضمان التعايش السلمي بين إسرائيل و فلسطين، واستعادة بذلك الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

أضاف وزير الخارجية الإسباني بأن بلاده “تريد أن يتم وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتحرير جميع الرهائن بدون أي شرط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وبكميات كافية دون وضع أية عراقيل، وذلك لتخفيف حدة الكارثة الانسانية الحقيقية التي لحقت بسكان قطاع غزة، مؤكدا على أن ما يقرب من (1,5) يواجهون مخاطر حقيقية في حالة تمدد العمليات العسكرية إلى رفح”. وأضاف بأن هذه هي الأمور الجوهرية التي يجب أن نركز عليها في هذا الوقت، مؤكدا على أن الحكومة الإسبانية مُتحدة في موقفها الداعم لاستعادة السلام في منطقة الشرق الأوسط.