السفارة الإسرائيلية في إسبانيا:

نرفض الاتهامات الباطلة التي يروج لها وزراء بحكومة إسبانيا ضد إسرائيل، ونعتبر بأن هذه الادعاءات تحرض على الكراهية وتكافئ حركة حماس والنظام الإيراني

صورة أرشيفية لرئيس الوزراء الإسباني مع السفيرة الإسرائيلية في إسبانيا، وكالات أنباء

الاربعاء 8 مايو 2024 م , وكالات أنباء

نشرت السفارة الإسرائيلية في إسبانيا بيانا رسميا، عبر حسابها الرسمي في منصة X، أعربت فيه عن “رفضها التام” لما وصفته بالادعاءات الباطلة التي يروج لها بعض الوزراء والمفكرون ووسائل الإعلام بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية، وأضافت بأن محاولات “شيطنة ونزع الشرعية عن إسرائيل باللجوء إلى اتهامات عارية من الصحة يمنح الدعم لحركة حماس، ولكل هؤلاء الذي يسعون بأن تتلاشى إسرائيل، كما أنه بمثابة تحريض واضح على الكراهية وعلى معاداة السامية”. وذكرت بأن هذه الادعاءات “تتعارض مع الصمت غير المفهوم للأغلبية من المفكرين ومنظمات حقوق الإنسان في إسبانيا أمام استمرار مأساة احتجاز 132 شخص كرهائن على يد العناصر الإرهابية لحركة حماس”.

وعادت السفارة الإسرائيلية لنشر تغريدة أخرى قالت فيها بأن “الاعتراف بدولة فلسطينية، بعد مجزرة السابع من أكتوبر، سيكون بمثابة مكافئة حركة حماس على قتلها لأكثر من ألف إسرائيلي، كما أنه سيكون بمثابة مكافئة للنظام الإيراني، والعيش على إمكانية حدوث سابع من أكتوبر جديد”. وأضافت بأن “السبيل الوحيد لدعم السلام سيكون من خلال المفاوضات المباشرة”.

جاءت تعليقات السفارة الإسرائيلية في إسبانيا بعدما كشفت وسائل الإعلام المحلية عن قيام وزير الحقوق الاجتماعية والاستهلاك وأجندة 2030 بالحكومة الإسبانية، بابلو بوستيندوي، بإرسال خطابات رسمية إلى الشركات الاسبانية التي لها مصالح واستثمارات في إسرائيل، يطالب فيها هذه الشركات بأن تتخذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان عدم إسهام نشاطها التجاري والاقتصادي في عمليات الإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، أو الإسهام بشكل مباشر أو غير مُباشر فيما وصفها بالانتهاكات الصارخة ضد حقوق الانسان التي تقوم بها إسرائيل داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلة وقطاع غزة.