رغم عدم نجاحه في حشد الاجماع الأوروبي المطلوب:

رئيس وزراء إسبانيا يؤكد على أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية “في غضون أسابيع”

  • ۱۸ أبريل، ۲۰۲٤
  • سياسة
  • 0 Comments
صورة أرشيفية, وكالات أنباء

الخميس 18 ابريل 2024, وكالة انباء

يواصل رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيث، محاولة حشد أكبر دعم واجماع أوروبي مُمكن من أجل دعم خطة حكومته للاعتراف بالدولة الفلسطينية قبل حلول الصيف المُقبل قبل شهر يوليو 2024م، حيث اجتمع المسؤول الإسباني خلال الساعات الماضية بكل من رؤساء وزراء مالطا و لوكسمبورغ و بلجيكا، من أجل اقناع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي بأهمية الإسراع في الاعتراف بدولة فلسطين تتعايش في أمن وسلام جنبا إلى جنب مع إسرائيل، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع والعنف في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن شركاء إسبانيا بالاتحاد الأوروبي – فيما عدا أيرلندا – لا يزالوا يعتبرون بأنه لم يحن الوقت بعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية على المدى القصير، رغم أنهم يتقاسمون مع حكومة إسبانيا نفس التوجهات فيما يخص المطالبة بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإنهاء الحرب الإسرائيلية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس بشكل فوري وبدون أي شروط. في الوقت الذي تختلف فيه توجهات ألمانيا في هذا الشأن بالوقوف إلى جانب إسرائيل، في حين تُراقب كل من فرنسا و إيطاليا عن قرب كل من الموقف الإسباني وموقف المفوضية الأوروبية.

وتسعى الحكومة الائتلافية الحالية في إسبانيا بقيادة كل من الحزب الاشتراكي PSOE وشريكة السياسي الرئيسي حركة اتحاد قوى اليسار Sumar من خلال محاولات حشد الدعم بين القوى السياسية الإسبانية ودعم الحكومات المُختلفة بالاتحاد الأوروبي إلى أن يُسهم الاعتراف القريب بدولة فلسطين في زيادة الضغط على المجتمع الدولي من أجل التحرك لوضع حل للصراع في منطقة الشرق الأوسط، واستعادة الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من خلال الحلول السلمية والسياسية.