إسبانيا تواصل الدفع للتوافق مع دول أخرى بالاتحاد الأوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط

الجمعة، 22 مارس 2024م، وكالة الأنباء الإسبانية Europa Press

اجتمع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، على هامش قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بكل من رؤساء وزراء إيرلندا و سلوفينيا ومالطا، واتفق المسؤولون الأربعة من خلال وثيقة على استعدادهم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، عندما تكون الظروف مواتية لذلك، وعندما يُمثل هذا الاعتراف اسهاما إيجابيا لحل الصراع وإنهاء العنف، انطلاقا من قناعتهم بأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم ولاستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.

ذكر المسؤول الإسباني بأن اجماع موقف الاتحاد الأوروبي على المطالبة بهدنة إنسانية فورية تقود لوقف دائم لإطلاق النار قد أكسب التكتل الأوروبي المزيد من الشرعية كي تقوم العديد من الدول الأعضاء في هذا الاتحاد باتخاذ خطوات حاسمة لحل الأزمة. وشدد على وجوب أن يقابل الاعتراف الغربي بالدولة الفلسطينية اعتراف كذلك باقي الدول العربية بـ إسرائيل، مؤكدا على أن هناك أكثر من130 دولة حول العالم تعترف بـ فلسطين.

يتضح مما سبق بأن الحكومة الإسبانية الحالية بقيادة الحزب الاشتراكي PSOE تسعى لحشد دعم الدول الشريكة لـ إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما تلك الدول والحكومات التي تتبنى مواقف مشابهة لموقف الحكومة الإسبانية الحالية فيما يتعلق بحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا كل من أيرلندا وسلوفينيا ومالطا، وذلك كي يكون الاعتراف بالدولة الفلسطينية في شكل تكتل أوروبي مُوحد، وذلك كي لا يتحول هذا الاعتراف بشكل أحادي أو فردي بين دول الاتحاد الأوروبي إلى مجرد اعتراف أو إشارة رمزية ليس لها أي تأثير على الدفع لحل الأزمة وانهاء العنف والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.