إسبانيا تؤكد بأنها لم تبيع أسلحة أو معدات عسكرية قاتلة لصالح إسرائيل منذ عام 2001م

الخميس، 21 مارس 2024م، وكالة الأنباء الإسبانية Europa Press

أكدت وزيرة الدولة لشؤون التجارة بالحكومة الإسبانية، تشيانا مارغاريدا مينديث، أمام أعضاء لجنة شؤون الدفاع بمجلس النواب الإسباني بأن إسبانيا لم تُصدر أي تصاريح بتصدير نهائي لأي معدات أو أسلحة قاتلة لصالح إسرائيل منذ عام 2001م، وذلك ردا على استفسارات قوى وأحزاب سياسية داخل اللجنة البرلمانية المذكورة.

أشارت المسؤولة الإسبانية إلى أن إسبانيا تحافظ على سياستها شديدة الحكمة في التعامل مع بيع أسلحة لصالح إسرائيل منذ شهر يناير من عام 2001م، وبالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وأضافت بأن المعدات والأسلحة القاتلة تُرسل إلى إسرائيل بشكل مؤقت فقط، وذلك لتقديمها في المعارض أو لإصلاحها أو إعادة تصديرها، مؤكدة على أن هذا النوع من الصادرات لم يتم استخدامه من قبل الجيش الإسرائيلي. وذكرت بأن عمليات تصدير واستيراد المواد الدفاعية والأسلحة مع إسرائيل تتم من خلال اتفاقيات موقعة بين وزراتي الدفاع في البلدين، وتحديدا من خلال تلك الاتفاقيات المعنية بتطوير برامج للتعاون في المجال العسكري، مؤكدة على أنه لم يتم توقيع اتفاقيات مع إسرائيل بشأن إمداد أو تحديث أنظمة التسليح الأساسية التي تستخدمها القوات المُسلحة الإسبانية.

ونفت المسؤولة الإسبانية بأن تكون إسبانيا قد قامت ببيع أسلحة أو ذخيرة لصالح إسرائيل منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023م، وفيما يتعلق بطلب فرض حظر كامل على بيع الأسلحة لصالح إسرائيل، ذكرت بأنه لا يوجد أي اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي أو منظمة الأمم المُتحدة يقضي بذلك، وأنه توجد فقط بعض التحركات بشأن فرض سياسة بعدم إصدار تصاريح جديدة ونهائية بتصدير أسلحة لصالح إسرائيل.

وكان أعضاء الأحزاب اليسارية والانفصالية داخل اللجنة البرلمانية المذكورة قد أكدوا أثناء هذه الجلسة على مطالبتهم بضرورة فرض حظر كامل على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، كذلك عدم شراء أسلحة من الأخيرة، وتقليل الاعتماد على شراء المواد الدفاعية من تل أبيب.