إسبانيا تحتاج سنويا ما بين 200.000 إلى 250.000 ألف عامل من المهاجرين الأجانب للحفاظ على استقرار القوى العاملة ومستوى العيش الكريم

الجمعة، 08 مارس 2024م، وكالات أنباء

أكدت وزيرة الاندماج والتأمينات الاجتماعية والهجرة بالحكومة الإسبانية، إيلما سايث، بأن إسبانيا تحتاج سنويا وحتى عام 2050م لما بين 200.000 إلى 250.000 من المهاجرين الأجانب، وذلك كي تتمكن من الحفاظ على استقرار القوى العاملة ومستوى العيش الكريم والرفاهية داخل البلاد.

وذكرت بأنه على الرغم من أن حكومة إسبانيا تمنح الأولوية لتوظيف الإسبان، إلا أن هناك حاجة كذلك للوصول إلى هذا الحجم من العاملين الأجانب في إطار هجرة منظمة وشرعية وآمنة.

أشارت إلى أن سوق العمل في إسبانيا، على الرغم من اقتراب القوى العاملة في البلاد من تسجيل 21 مليون شخص عامل، إلا أن هذا السوق يُقدم الآلاف من فرص العمل التي لم يتم تغطيتها في كافة القطاعات الاقتصادية تقريبا.

وذكرت بأن العاملين الأجانب من المهاجرين يمثلون 10% من اجمالي دخول التأمينات الاجتماعية في إسبانيا، ويمثلون 1% فقط من الإنفاق.

وأضافت المسؤولة الإسبانية بأن التقرير الأخير عن الشيخوخة، والذي قامت باعداده المفوضية الأوروبية، يشير إلى أن عدد السكان في عمر العمل داخل أوروبا، وبدون المهاجرين الأجانب، قد أصبح 200 مليون شخص في عام 2019م، وسيصبح 150 مليون شخص في عام 2050م، وهو ما يعني بأن أوروبا ستحتاج لـ 50 مليون عامل قادم من دول أخرى، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار القوى العاملة في البلدان الأوروبية، معتبرة بأن ذلك يمثل تحدي ليس فقط للدول الأوروبية الحدودية وإنما لكافة البلدان في القارة الأوروبية.